تسير في ليالي البحر الهائج
تشق طريقها الى البر الامن
تاركة ورائها افراحا قد
ملت القصور ورودا و ريحان
جفت دموعها من شدة البكاء
و ذرف قلبها دما و احزان
سارت في طريق مجهول
ليس له مفتاح و لا عنوان
باحثتا عن مكان ياويها
من شر الهيجان لتفتح
هي ذراعيها على عالم
ليس فيه ذرة الحنان
احبها البحر كما لو كانت
عليه تحفت فاصبحت سلطان
ياليل يا بحر المنايا
لا تقسوى على حبيب الهيان
يا نسيم الليل قم و اخبر ا
لامواج قبل فوات الاوان
كانت في وقت مضى
بسمت تفتح الريحان
سيعيدك البحر ذان يوم
فانت جوهرة ثمينة مهمامرت
الايام فستبقين رمز الامان